قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت إنه في حال قيام أعداء إسرائيل بأي محاولة لتقويض أمنها فسوف يتحملون نتائج قاسية.
وجاءت أقوال أيزنكوت هذه خلال كلمة ألقاها في حفل توزيع أوسمة على جنود وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي أمس (الاثنين)، وذلك غداة إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الحزب سيرد على اغتيال سمير القنطار مؤكداً أن على الإسرائيليين أن يشعروا بالقلق داخل حدود بلدهم وخارجها.
وأضاف رئيس هيئة الأركان العامة أن الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة أي احتمال إزاء التهديدات التي تُطلق من الجبهة الشمالية حتى في ما وراء الحدود.
وقال: "لقد أثبتنا في الماضي أننا نعرف كيف نجد من يقصد الإساءة لنا وكيف نلحق ضرراً به. وأعداؤنا يعلمون جيداً أنهم إذا حاولوا زعزعة أمن إسرائيل وسكانها فسوف يتحملون نتائج قاسية".
وكان مصدر أمني إسرائيلي رفيع أكد الأسبوع الفائت أن نصر الله ارتكب خطأ في تقييمه للأوضاع الاستراتيجية في إسرائيل ولبنان وحتى في سورية. وأضاف أنه ارتكب خطأ آخر حين قال إن حزب الله سيرد على اغتيال القنطار في المكان والزمان اللذين يراهما مناسبين، نظراً إلى أنه لا يقدر على نحو صحيح الرد الإسرائيلي الصارم المتوقع الذي سيلحق أضراراً استراتيجية جسيمة بجهود حزب الله في سورية وسيمس بصورة خطرة بمكانته داخل لبنان.