عائلة الجندي الإسرائيلي المفقود أورون شاؤول ستبدأ حملة ضغط على الحكومة لحملها على إجراء مفاوضات مع "حماس" للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أكدت عائلة الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول المفقود منذ عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة الصيف الفائت، أنها ستبدأ بممارسة حملة ضغط على الحكومة الإسرائيلية لحملها على إجراء مفاوضات مع حركة "حماس" للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى تسفر عن إعادة شاؤول وهدار غولدن الجندي الإسرائيلي الآخر المفقود في تلك العملية.

وجاء هذا التأكيد في سياق مؤتمر صحافي عقدته والدة الجندي زهافا شاؤول أمس (الأحد) في إثر قيام حركة "حماس" بنشر رسالة قالت إن ابنها الجندي كتبها، وأشارت فيه أيضاً إلى أنه خلال الأشهر الـ16 التي مضت منذ شن العملية العسكرية في غزة ووقوع ابنها والجندي الآخر في الأسر لم يتغيّر شيء، وشدّدت على ضرورة التفكير بطريقة أخرى من أجل إعادة الجنديين إلى بيتيهما.

وكانت إسرائيل قد أكدت أن شاؤول وغولدن لقيا مصرعهما خلال العملية العسكرية المذكورة وأن "حماس" تحتفظ بأشلائهما.

وخاطبت شاؤول خلال المؤتمر الصحافي نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية قائلة: "أريد تصديقك، أثبت لنا أن ابني على قيد الحياة وقدّم أدلة تشير إلى وضعه الصحي وفور عرضك هذه الأدلة سنقلب الدولة والعالم رأساً على عقب من أجل عقد صفقة في مقابل إطلاق سراحه".

وأضافت شاؤول أنه مرت نحو سنة ونصف سنة منذ العملية العسكرية في غزة وبذلت جهود كثيرة ولم تُبذل جهود كثيرة أخرى وفي النهاية لم يتم التوصل إلى أي نتيجة بعد. وأكدت أن العائلة لا تملك أي دليل على مصير ابنها ولا تعلم ما إذا كان حياً أو ميتاً، مصاباً أو سليماً، وما تزال تعيش في حالة من عدم اليقين.

 

وحملت الحكومة المسؤولية عن عدم إعادة ابنها أو التفاوض بشأنه حتى الآن، وقالت إنها تتحدث كوالدة يهودية فخورة ربت أبناءها على القيم والأخلاق، وإن شاؤول وغولدن أرسلا للخدمة في الجيش من أجل الدفاع عن الدولة، وإن الجيش أرسلهما إلى الحرب من أجل الدفاع عن بيتهما ودولتهما، مشيرة إلى أن أحد مبادئ الجيش الإسرائيلي ينص على واجب عدم ترك جنود جرحى وقتلى في أرض المعركة، وبالتالي تقع على عاتق الحكومة مسؤولية إعادة الجنديين المفقودين بكل الوسائل وبأسرع وقت ممكن ومهما يكن الثمن.

 

 

المزيد ضمن العدد 2273