أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الغاية الأولى التي يسعى إلى تحقيقها بصفته رئيساً للحكومة هي تعزيز أمن دولة إسرائيل في وجه الاهتزاز العالمي الكبير الذي يقوده التطرف الإسلامي المظلم، وأشار إلى أن هذا التطرف الإسلامي يُقاد من جانب قوتين هما إيران وتنظيم "داعش" اللتان تمارسان العدوان العنيف والإرهاب وتهددان منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.
وأضاف نتنياهو في سياق بيان خاص أدلى به من ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية وأعلن خلاله تعيين مستشاره لشؤون الأمن القومي يوسي كوهين رئيساً مقبلاً لجهاز الموساد، أن الإرهاب الذي يمارسه التطرف الإسلامي يضرب باريس ولندن واسطنبول ومالي وكاليفورنيا ويهاجم إسرائيل أيضاً، وقال إن الدافع وراء "الإرهاب" الفلسطيني يتمثل بفكرة رفض وجود إسرائيل، وأكثر فأكثر يتمثل بتحريض ديني كاذب يزعم أن إسرائيل تسعى إلى تدمير المسجد الأقصى.
وأعلن رئيس الحكومة: "إننا نرد على التعطش للدماء الذي يمارسه أعداؤنا ونحاربهم. وقوات الجيش والشرطة تدخل وتعمل في كل مكان والحكومة التي أترأسها تمنحها حرية العامل الكاملة والدعم المطلق. وتعتقل قواتنا الإرهابيين وتهدم منازل القتلة وتتحلّى باليقظة في الدفاع والمبادرة في الهجوم. ويساهم جهاز الأمن العام ["الشاباك"] الذي يعمل دون هوادة على إحباط العمليات الإرهابية في تعزيز أمننا بشكل كبير".
كما أعلن نتنياهو أن رجال الموساد ونساءه يعملون على مدار الساعة وفي كل أيام السنة بجرأة لا مثيل لها من أجل ضمان أمن إسرائيل في وجه تهديدات الإرهاب والتهديد الإيراني وتهديدات أخرى، وأشار إلى أن الموساد جهاز عملاني واستخباري وأحياناً يشق الطريق إلى إقامة علاقات سياسية خاصة مع دول لا تقيم إسرائيل علاقات رسمية معها.