•في اإر استمرار موجة الإرهاب أصدر الجيش أوامر استدعاء لأربع كتائب من قوات الاحتياط، من المقرر بحسب الخطة أن تحل محل كتائب نظامية أُرسلت للعمل في الضفة الغربية.
•وبرغم أن الجيش كان يعرف أن احتمال تضاؤل موجة الإرهاب قليل جداً، إلا أنه توقع راوده الأمل بألا توضع دعوة الاحتياطيين، التي جرى الحديث عنها للمرة الأولى في "يديعوت أحرونوت" في 20/10، موضع التنفيذ في النهاية. لكن الحوداث المعزولة تحولت إلى واقع إرهاب لا يظهر في الأفق أي حل له حتى الآن. ونتيجة لذلك، تلقى قادة كتائب الاحتياطيين إشعاراً يدعوهم إلى الاستعداد للتعبئة، بما في ذلك الاستعداد بصورة خاصة للتهديدات الجديدة ومن بينها هجمات طعن ودهس، وحصلوا على تحقيقات عن الحوادث بهدف التعلم منها.
•والمقصود هنا تعبئة استثنائية لم يخطط لها في بيان الخدمة العسكرية، وهي حتى الآن ليست أمر الاستدعاء رقم 8، والاحتياطيون لن يبدأوا الخدمة قبل كانون الثاني/يناير.
•ووفقاً لسياسة رئيس الأركان غادي إيزنكوت، جرى تقليص مدة تجنيد الاحتياطيين للقيام بعمليات عسكرية، وأصبح الجزء الأكبر من أيام خدمتهم مخصص لتدريبات واسعة ضمن أطر كبيرة ووفقاً للخطط الموضوعة للوحدات في حرب محتملة وذلك بهدف تحسين مستوى كفاءة القوات.
•تهدف تعبئة كتائب الاحتياطيين إلى إعادة الوحدات النظامية إلى التدريبات المخطط لها والتي تضررت بصورة قاسية في الأشهر الأخيرة. فالمجندون الجدد من المظليين ومن غولاني وغفعاتي ومن الناحل وجدوا أنفسهم يقومون بعمليات في المناطق بدلاً من استكمال إعدادهم.
•لقد ارتفع حجم القوات في فرقة يهودا والسامرة بضع عشرات في المئة، لكن استمرار موجة الإرهاب أجبر شعبة العمليات في رئاسة الأركان للاستعداد بطريقة مختلفة، انطلاقاً من أنه لا يمكن الاعتماد أكثر من ذلك على المقاتلين النظاميين فقط، لأنه يجب عليهم العودة إلى التدريبات.
•بالأمس سُجلت ثلاثة هجمات، في تبواح وبيتار عيليت وبالقرب من ألفي منشيه، مما أدى إلى جرح ستة إسرائيليين. لكن يتركز معظم الاهتمام على منطقة الخليل التي تحولت إلى عاصمة للإرهاب. فمن هناك يأتي معظم المهاجمين وهناك تحتشد أغلبية الوحدات.
•وبناء على ذلك، حتى اللواء الإقليمي ليهودا غيّر انتشار قواته وأسلوب عمله من أجل تقليص هجمات الطعن وإطلاق النار. وتقضي التعليمات الحالية بالسيطرة على أسطح المنازل المطلة في محاولة لإنشاء منطقة آمنة حول السكان اليهود ومنع نيران القناصة.