المحكمة المركزية تثبّت حكم السجن الفعلي ضد الشيخ رائد صلاح
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

رفضت المحكمة المركزية في القدس أمس (الثلاثاء) طلب الاستئناف الذي تقدّم به الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي في إسرائيل وأبقت الحكم الصادر ضده بالسجن الفعلي لمدة 11 شهراً. 

وقررت هذه المحكمة أن يبدأ تنفيذ الحُكم يوم 15 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

كما رفضت المحكمة طلب استئناف آخر تقدمت به النيابة الإسرائيلية العامة وطالبت فيه بسجن صلاح فوراً لفترة تراوح بين 16 و42 شهراً بتهمتي التحريض على العنف وعلى العنصرية خلال خطاب ألقاه في القدس سنة 2007.

وكانت محكمة الصلح في القدس حكمت على صلاح في هذه القضية بالسجن لمدة 8 أشهر على خلفية إدانته بتهمة التحريض على العنف لكن المحكمة المركزية وفي إطار مناقشتها طلب استئناف على هذا الحكم تقدمت به النيابة العامة للدولة قررت إدانته أيضاً بتهمة التحريض العنصري وأعادت الملف إلى محكمة الصلح التي أصدرت حكماً جديداً بسجنه فعلياً لمدة 11 شهراً ولمدة 8 أشهر مع وقف التنفيذ، وفي إثر ذلك قررت النيابة العامة تقديم طلب استئناف جديد والمطالبة بسجنه بين 16 إلى 42 شهراً.

وقال صلاح في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن هذا المسلك في مواجهته لا يبدو غريباً بعد أن باشر الاحتلال الإسرائيلي إباحة حكم الإعدام الميداني بحق الشعب الفلسطيني، وأكد أن السجن هو أرخص ثمن يمكن تقديمه لنصرة القدس والمسجد الأقصى.

 

وكان محامو الدفاع عن صلاح طلبوا تأجيل جلسة المحكمة أمس بسبب ما قد يحدق به من خطر من جرّاء الأوضاع الأمنية المتدهورة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2241