ريفلين: رابين أوصى مؤيدي اتفاق أوسلو ومعارضيه بالحفاظ على القدس موحّدة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين أن رئيس الحكومة الأسبق يتسحاق رابين أوصى قبل مقتله مؤيدي اتفاق أوسلو ومعارضيه بالحفاظ على القدس الموحدة كعاصمة أبدية لدولة إسرائيل.

وجاءت أقوال ريفلين هذه في سياق كلمة ألقاها في مراسم إحياء الذكرى العشرين لاغتيال رابين أقيمت بالقرب من ضريحه في "جبل هرتسل" في القدس أمس (الاثنين)،  شدّد فيها أيضاً على أنه لن يمنح أبداً العفو لقاتل رابين، يغئال عمير. 

وأضاف رئيس الدولة أن العيارات النارية التي أصابت رابين لم تصبه فقط وإنما أصابت أيضاً الديمقراطية الإسرائيلية في الصميم.

وتكلم في المراسم نفسها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فأعرب في مستهل كلمته عن دعمه للسلطة القضائية وأكد أنها لا تقف إلى جانب أعداء إسرائيل وتحافظ على قيم الدولة. وأشار إلى أن هناك جهات تتحدى أسس الديمقراطية وشدّد على أن أي قرار يعتمد على أسس دينية ليس فوق قوانين الدولة.

وقال نتنياهو إن رابين سعى لوضع حد للنزاع مع الفلسطينيين وعمل على تحقيق السلام لكنه اضطُرّ بعد فترة وجيزة للتعامل مع موجات من "الإرهاب" القاسي. 

وأكد رئيس الحكومة أن هذا "الإرهاب" ينطلق من رفض الاعتراف بالدولة القومية للشعب اليهودي أياً تكن حدودها وهنا تكمن جذور النزاع وهي ما زالت على حالها بمفهومها الأساسي وتعرقل التوصل إلى حلّ لهذا النزاع.

 

وأشار أيضاً إلى أن أعداء إسرائيل يعتبرون "الإرهاب" أداة استراتيجية للقضاء عليها ولا يربّون شعوبهم على السلام بل على استمرار العنف وسفك الدماء، وبناء على ذلك فإن الفرصة الوحيدة لتغيير موقفهم ولجعلهم يسلمون بوجود إسرائيل تكمن أساساً في إدراكهم حقيقة استحالة انتصارهم عليها، وهذه هي الطريق المؤدية إلى السلام الحقيقي ولا يمكن اختصارها.

 

 

المزيد ضمن العدد 2240