من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن العمل على خفض حدة العنف في جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] مستمر، وأوضح أن التفاهمات التي تم التوصل إليها في هذا الشأن مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري تنص على عدم تغيير الوضع القائم في الحرم.
وكرّر نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال اشتراكه في الاجتماع الذي عقدته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الاثنين)، أنه بموجب هذه التفاهمات يُسمح للمصلين المسلمين بأداء الصلاة في المسجد الأقصى ويتم الحفاظ على حق اليهود في القيام بزيارات إلى الحرم كما كان الوضع عليه منذ سنة 1967.
وأشار رئيس الحكومة إلى أنه في الوقت عينه يتم درس إمكان نصب كاميرات في الحرم الهدف منها إثبات عدم تغيير الوضع القائم فيه وتوثيق نشاطات المشاغبين.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة أمس أن الإجراءات الكاملة حول كيفية تركيب كاميرات في جميع أنحاء الحرم وحول الأماكن المحددة التي سيتم نصبها فيها والتي تم الاتفاق عليها بين إسرائيل والأردن والولايات المتحدة، ستنسق بين الجهات المهنية المختصة.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أوضح ذلك في إطار المؤتمر الصحافي الذي عقده مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة يوم السبت الفائت حين قال إن طواقم فنية من الأردن وإسرائيل ستجتمع قريباً من أجل بحث كيفية تطبيق فكرة نصب الكاميرات.
وأكد البيان أن تركيب الكاميرات سيتم وفقاً لنتائج التدابير التي سيجري تحديدها بين الطرفين، مشيراً إلى أن إسرائيل أعربت عن موافقتها على بدء هذه العملية في القريب العاجل.
وجاء هذا البيان في إثر إعلان دائرة الأوقاف المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى في القدس الشرقية أمس أن الشرطة الإسرائيلية منعت طواقم منها من تركيب كاميرات مراقبة عند باب المغاربة أحد مداخل الحرم القدسي الشريف.
وقال عزام الخطيب المدير العام لدائرة الأوقاف في بيان صادر عنه إن طواقم الأوقاف كانت تعمل على نصب كاميرات في المسجد إلا إن الشرطة الإسرائيلية تدخلت مباشرة وأوقفت العمل والعمال. واستنكر البيان التدخل الإسرائيلي في شؤون عمل الأوقاف في المسجد الأقصى وأشار إلى أن هذا التدخل دليل على أن إسرائيل تريد تركيب كاميرات تخدم مصلحتها فقط ولا تريد كاميرات لإظهار الحقيقة والعدالة.
