الولايات المتحدة ستتعاون بصورة علنية لأول مرة مع إسرائيل في قضايا نووية مدنية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

....

أعلنت وزارة الطاقة الأميركية الأسبوع الفائت أن الولايات المتحدة ستتعاون بصورة علنية لأول مرة مع إسرائيل في قضايا نووية مدنية. 

ويشكل هذا الموقف الأميركي تغييراً مهماً في السياسة الأميركية المتبعة حيال البرنامج النووي الإسرائيلي. 

ويأتي هذا التغيير في إثر اتفاق فيينا الموقع بين الدول الكبرى الست [مجموعة الدول 5+1] وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، وعلى الرغم من أن إسرائيل لم توقع معاهدة حظر نشر السلاح النووي.

وجرى التوصل إلى الاتفاق بشأن هذا التعاون النووي خلال الزيارة التي قام بها وزير الطاقة الإسرائيلية يوفال شتاينيتس إلى واشنطن الأسبوع الفائت. وبحسب البيان الصادر عن وزارة الطاقة الأميركية فإن التعاون بين الجانبين سوف يشمل تبادل طواقم ومباحثات حول الغاز الطبيعي وأمن السايبر والطاقة المائية والطاقة النووية المدنية والأبحاث والتطوير.

تجدر الإشارة إلى أنه بسبب امتناع إسرائيل عن توقيع معاهدة حظر نشر السلاح النووي، لا يخضع مفاعل ديمونا النووي لرقابة اللجنة الدولية للطاقة الذرية، بينما تخضع منشأة "ناحل سوريك" النووية لرقابة طوعية غير رسمية.

وترتبط الولايات المتحدة وإسرائيل بعلاقات طويلة الأمد في المجال النووي، حيث زودت واشنطن إسرائيل بمنشأة "ناحل سوريك" التي تستخدم للأبحاث. 

 

وفي سنة 2008 توصلت الدولتان إلى اتفاق يقضي بأن تقوم إسرائيل بتسليم الولايات المتحدة جميع قضبان الوقود النووي التي تم استخدامها تمهيداً لإغلاق هذه المنشأة سنة 2018.

 

 

المزيد ضمن العدد 2239