قالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة أمس (الأربعاء) إنه لا يمكن التكهن بمصير موجة "الإرهاب" الفلسطينية الحالية وأكدت أن الحديث يجري حول وضع جديد.
وأشارت هذه المصادر نفسها إلى أن مدينة الخليل تعتبر منطقة قابلة للانفجار وإلى أن هناك قلقاً متزايداً من احتمال تصاعد الاحتكاك بين المستوطنين في الحي اليهودي في المدينة والسكان الفلسطينيين.
وقتل جنديان إسرائيليان الليلة الماضية شخصاً يهودياً عن طريق الخطأ بالقرب من جسر الأوتار في مشارف القدس الغربية ظناً منهما بأنه "إرهابي".
وقال الجنديان خلال التحقيقات الأولية معهما إنهما حاولا الصعود إلى حافلة فطلب منهما شخص نزل منها إبراز بطاقتي هويتيهما وفي إثر ذلك قرر الاثنان فحص هذا الشخص فاعتدى عليهما بقبضات يديه وحاول خطف سلاح أحدهما وعندئذ أطلق الجنديان النار عليه مما أدّى إلى مقتله.
وأسفر اعتداء دهس وقع الليلة الماضية بالقرب من بلدة بيت أمر شمالي الخليل عن إصابة 5 جنود إسرائيليين بجروح وُصفت جروح أحدهم بأنها خطرة وجروح اثنين بأنها متوسطة واثنين آخرين بأنها طفيفة. وأطلق جندي سادس النار على مرتكب الاعتداء فأصابه بجروح خطرة. ووقعت عملية الدهس عقب تعرض سيارة الجنود لإلقاء الحجارة مما حدا بهم للنزول منها ومحاولة ملاحقة المشاغبين.
وأصيبت جندية إسرائيلية عصر أمس (الأربعاء) بجروح بالغة الخطورة من جراء تعرضها لاعتداء طعن بالقرب من مستوطنة آدم شمالي القدس الشرقية. وقتل مرتكب الاعتداء بنيران قوات الأمن. وعُلم أنه معتزّ إبراهيم الغزاوي (21 عاماً) من سكان بلدة العيزرية في محيط القدس الشرقية.
