مصادر أمنية إسرائيلية تبدي خشيتها من احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في الخليل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أبدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة خشيتها من احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في الخليل عقب الاعتداءات التي شهدتها أول من أمس (السبت) بسبب الاحتكاك المباشر بين سكان المدينة والمستوطنين القاطنين فيها وقوات الجيش الإسرائيلي. 

وأضافت هذه المصادر أنه تم الإيعاز إلى قوات الجيش المنتشرة في المدينة بالتعامل الصارم مع أي حدث.

وقررت قيادة الجيش الاستمرار في المجهود المكثف لضبط الأوضاع في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية.

وأكد رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غادي آيزنكوت ضرورة التأهب لمختلف السيناريوات غير المنتظرة، كما أنه أقر بأن برنامج التدريبات لبعض الوحدات القتالية قد يتأثر بالأوضاع الراهنة.

وشهدت مدينة الخليل أول من أمس ثلاث محاولات طعن، فقد حاولت شابة فلسطينية في ساعات ما قبل الظهر طعن شرطية من حرس الحدود بسكين إلا إن هذه الأخيرة استبقتها وأطلقت النار عليها فأردتها قتيلة. وأصيبت الشرطية بجروح طفيفة في إحدى يديها. وقالت مصادر فلسطينية إن القتيلة هي ‏بيان أيمن عبد الهادي العسيلي (17 عاماً). 

وفي وقت سابق تمكن أحد سكان الحي اليهودي في الخليل من إحباط محاولة شاب فلسطيني الاعتداء عليه طعناً بسكين في شارع الشهداء وسط المدينة حيث تصدّى له ثم أطلق عليه النار من مسدسه فأرداه قتيلاً. ولم يصب المستوطن اليهودي بأذى. وعلم أن الشاب يُدعى فضل محمد القواسمة (18 عاماً).

وفي ساعات المساء وقع اعتداء ثالث في الخليل أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة وأطلق جنود النار صوب المعتدي مما أدى إلى مقتله.

وفي حاجز قلنديا إلى الشمال من القدس الشرقية حاول شاب فلسطيني مساء أول من أمس طعن شرطي إسرائيلي بالسكين من دون أن يصاب بأذى بفضل ارتدائه سترة واقية. وأطلق أفراد من الشرطة النار على المعتدي وأصابوه. وقام خبير متفجرات بفحص الشاب فحاول طعنه ولم يصب بأذى، وحينها قام أفراد الشرطة بإطلاق النار عليه مرة أخرى فأردوه قتيلاً.

 

ووقعت محاولة طعن أخرى صباح أول من أمس في حي [مستوطنة] أرمون هنتسيف جنوب القدس الشرقية حيث هم شاب فلسطيني بطعن عدد من أفراد حرس الحدود إلا أنهم استبقوه وأطلقوا عليه النار فأردوه قتيلاً. وجرى الحادث لدى إيقاف أفراد حرس الحدود هذا الشاب الفلسطيني طالبين منه إبراز أوراقه الثبوتية. وعلِم أن الشاب يُدعى معتزّ عويسات من سكان حي جبل المكبر المجاور وهو في السادسة عشرة من عمره......