مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 أشخاص آخرين في اعتداء إطلاق نار في بئر السبع
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن في ساعة متقدمة من الليلة الماضية أن الجندي الإسرائيلي الذي قتل في اعتداء إطلاق النار "الإرهابي" في محطة الحافلات المركزية في مدينة بئر السبع [جنوب إسرائيل] مساء أمس الأحد هو عومري ليفي (19 عاماً) من بلدة "سديه حيمد" في منطقة هشارون [وسط إسرائيل]. 

كما قتل في المكان نفسه شاب إريتري في اثر تعرضه بدايةً لإطلاق النار من جانب أفراد قوات الأمن الإسرائيلية ظناً منهم بأنه ضالع في الاعتداء، وفيما بعد من جرّاء تعرضه للضرب بأيدي جمهور غاضب.

ولم تعرف بعد هوية مرتكب الاعتداء الذي قتل بنيران قوات الأمن. [لكن كشفت الصحف الإسرائيلية لاحقاً أن منفذ الهجوم هو مهند العقبي (21 عاماً) من بدو النقب وينتمي إلى عشيرة العقبي سكان بلدة حورة في النقب]

وكان بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية فور وقوع الاعتداء ذكر أنه أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 أشخاص آخرين بينهم 4 أفراد شرطة بجروح وُصفت جروح أحدهم بأنها بالغة الخطورة وجروح اثنين آخرين بأنها خطرة. 

ونقلوا جميعاً إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج.

وأضاف البيان أنه تمت تصفية أحد مرتكبي الاعتداء بفعل الرد السريع لقوات الأمن فيما أصيب الآخر بجروح بالغة، وقام الجمهور الغاضب بقتله [تبين لاحقاً أنه مهاجر من إريتريا وغير ضالع في الاعتداء].

 

وأشار البيان إلى  أن قوات معزّزة من الشرطة والجيش بدأت بعملية مطاردة واسعة النطاق بحثاً عن شركاء مفترضين لهذين الاثنين، وأكد أنهما شوهدا ينزلان من سيارة فرّت من المكان. وقال إن عملية البحث تتركز على سيارة أجرة اخترقت أحد حواجز الشرطة على شارع رقم 40 المؤدي من بئر السبع إلى بلدة تل أفيف. وأغلقت محطة الحافلات المركزية ومفارق الخروج الرئيسية في بئر السبع.