شارك الآلاف من نشطاء اليمين الإسرائيلي مساء أمس (الاثنين) في تظاهرة قبالة منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس، طالبوا خلالها بإعادة الأمن إلى الضفة الغربية والقدس وجميع أنحاء إسرائيل وبتوسيع أعمال الاستيطان.
ودعت إلى هذه التظاهرة "لجنة مستوطنات السامرة" [منطقة نابلس] التي أقامت خيمة اعتصام قبالة المنزل الرسمي لرئيس الحكومة في القدس في إثر مقتل مستوطن إسرائيلي وزوجته بالقرب من قرية بيت فوريك الأسبوع الفائت.
وشارك في التظاهرة الوزراء حاييم كاتس وياريف ليفين وزئيف إلكين من الليكود.
ودعا كاتس إلى تشديد العقوبات على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، وأكد أنه لم يأت للتظاهر ضد رئيس الحكومة وإنما لمطالبته بتشديد العقوبات وخصوصاً على أولياء أمور القاصرين المشاركين في المواجهات مع قوات الجيش والأمن.
كما دعا كاتس إلى توسيع أعمال البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات السامرة يوسي داغان إن المستوطنة الوحيدة التي أقامتها الحكومة الحالية في الضفة الغربية هي الروابي [المدينة الفلسطينية]. وأضاف أنه يتوقع من نتنياهو أن يعلن في ختام اجتماع المجلس الوزاري المصغر عن إقامة مستوطنة جديدة بين مستوطنتي إيتمار وألون موريه حيث قتل المستوطنان.