نتنياهو: سنتخذ مزيداً من الإجراءات الصارمة لمواجهة تصاعد موجة العنف في القدس الشرقية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الشرطة وأجهزة الأمن ستتخذ مزيداً من الإجراءات الصارمة لمواجهة تصاعد موجة العنف في القدس الشرقية، وأشار إلى أن هذه الإجراءات تشمل الإسراع في عمليات هدم منازل "الإرهابيين"، وتوسيع نطاق الاعتقالات الإدارية، وتعزيز قوات الأمن في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية، ومنع المحرضين على العنف من دخول البلدة القديمة في القدس ولا سيما منطقة جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف].

وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام اجتماع طارئ لمناقشة تداعيات الاعتداءات "الإرهابية" الأخيرة عقده في ديوان رئاسة الحكومة في القدس بعد ظهر أمس (الأحد) فور عودته من نيويورك حيث ألقى كلمة إسرائيل أمام الدورة السنوية للجمعية العامة في الأمم المتحدة.

وشارك في الاجتماع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين.

وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة أنه من المقرّر أن يُعقد لدى انتهاء الاحتفال بعيد "فرحة التوراة" اليهودي [آخر أيام عيد المظلة- "سوكوت"] مساء اليوم (الاثنين) اجتماع طارئ للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية لبحث هذا الموضوع.

في غضون ذلك قالت مصادر طبية فلسطينية إن شاباً فلسطينياً ثالثاً قتل برصاص الجيش الإسرائيلي مساء أمس (الأحد).

وأضافت هذه المصادر أن الشاب هو حذيفة سليمان (18 عاماً) من مدينة طولكرم وقد لقي مصرعه في إثر إصابته في البطن برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي اندلعت غربي المدينة.

وفي وقت سابق قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن الشرطة قتلت بالرصاص أول من أمس (السبت) شابين فلسطينيين قاما بعمليتين "إرهابيتين" أدّتا إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة إسرائيليين آخرين بجروح.

والشابان هما مهند حلبي من قرية سردة شمالي رام الله، وفادي علون من حي العيسوية في القدس الشرقية.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية منع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة في القدس ليومين باستثناء من يعيشون فيها.

ونفّذ علون عمليته في شارع "حاييم بار ليف" القريب من شارع رقم واحد الذي يُعتبر الخط الفاصل بين القدس الشرقية والغربية، وقام خلالها بطعن شاب يهودي بالسكين مما أدّى إلى إصابته بجروح متوسطة نُقل في إثرها إلى مستشفى "شعاريه تسيدك" حيث وُصفت حالته بأنها مستقرة. وحاول مرتكب الاعتداء الفرار إلا أن أفراد الشرطة لاحقوه وأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً.

أمّا حلبي فقام بإطلاق النار في شارع الواد داخل البلدة القديمة من القدس مما أدّى إلى مقتل اثنين من اليهود المتدينين الذين كانوا في طريقهم إلى حائط المبكى [البراق]. وأعلِن أن القتيليْن هما الحاخام نحِمْيا لافي (41 عاماً) من المعهد الديني "عطيرت كوهانيم" في البلدة القديمة، وأهارون بينت (21 عاماً) من مستوطنة بيتار عيليت.

وتمكن أحد أفراد الشرطة من قتل مرتكب الاعتداء بإطلاق النار عليه. 

 

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن هذا الاعتداء.