إردان: لا أنوي التراجع عن مبادرة عدم ترقية قضاة يثبت تساهلهم في إصدار أحكام ضد راشقي الحجارة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أوضح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان أنه لا ينوي التراجع عن مبادرته الرامية إلى عرقلة ترقية قضاة المحاكم الذين لا يفرضون عقوبات شديدة على من يقومون برشق الحجارة.

وأكد إردان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأربعاء)، وجوب قيام القضاة بالإنصات إلى التشريعات التي يسنها الكنيست ووجوب الوعي بوجود مراقبة لأحكامهم. 

ووصف وزير الأمن الداخلي راشقي الحجارة بأنهم قتلة محتملون، ورأى ضرورة النظر في تغيير تعليمات إطلاق النار الخاصة بالشرطة لإلقاء القبض عليهم. 

واستبعد إردان احتمال السماح للشرطة بإطلاق النار داخل الحرم القدسي الشريف نظراً إلى حساسيته، لكنه في الوقت عينه أكد تصميمه على عدم إغلاق الحرم في وجه الزوار في الوقت الذي يتحصن فيه المشاغبون الذين يلقون الحجارة، وتصميمه على اقتحام باحة الحرم وإلقاء القبض على هؤلاء. 

ورفض إردان انتقادات الأردن لسياسة إسرائيل في الحرم القدسي وأشار إلى حرص إسرائيل على حماية الوضع القائم فيه، كما أشار إلى أن سبب التجاوزات المتكررة في الحرم يعود إلى ممارسات المشاغبين المسلمين المموَّلين مباشرة من الحركة الإسلامية في إسرائيل وأيضاً بصورة غير مباشرة من حركة "حماس".

من ناحية أخرى قال إردان إنه لا يفكر بالعدول عن قراره تعيين العميد احتياط غال هيرش قائداً عاماً للشرطة، وتمنى انتهاء إجراءات مراجعة المستشار القانوني للحكومة لهذا التعيين خلال أيام  قليلة. 

في المقابل انتقد رئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ بشدة مبادرة إردان الرامية إلى منع ترقية قضاة متساهلين في تعاملهم مع راشقي الحجارة. 

وقال هيرتسوغ أمس إن هذا النهج يستهدف ترويع الجهاز القضائي وتكريس انطباع عام فحواه أن هذا الجهاز يتحمل المسؤولية عن قصور الحكومة.

 

 

 

المزيد ضمن العدد 2216