كشف وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون النقاب عن أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعرف هوية النشطاء اليمينيين الذين قتلوا أبناء عائلة دوابشة الثلاثة خلال عملية إضرام النار في منزل العائلة في قرية دوما بالقرب من نابلس قبل نحو 5 أسابيع.
وأضاف يعلون خلال اجتماع عقده مع عدد من نشطاء شبيبة حزب الليكود في تل أبيب أمس (الأربعاء)، أن أجهزة الأمن تكتفي باعتقال هؤلاء النشطاء اليمينيين إدارياً من دون تقديمهم للمحاكمة كي لا تضطر إلى الكشف أمام المحكمة عن مصادر المعلومات الاستخباراتية الموجودة في حوزتها.
وكانت أجهزة الأمن أفادت في وقت سابق أن 3 من نشطاء اليمين المتطرف موجودون حالياً قيد الاعتقال الإداري وهم مئير إتينغر ومردخاي مئير وإفياتار سلونيم.
وذكرت مصادر رفيعة في هذه الأجهزة أن جهات قيادية في المستوطنات شرعت أخيراً في إجراء مسح للنقاط الاستيطانية العشوائية المعروفة بكونها مراكز لعناصر اليمين المتطرف الضالعة بحسب الشبهات في ارتكاب أعمال إرهابية. كما بدأ عدد من قادة المستوطنين في إجراء حوار مع بعض رؤساء المعاهد الدينية اليهودية [ييشيفوت] بهدف تجنيدهم لحثّ طلاب هذه المعاهد على الابتعاد عن القيام بنشاطات غير قانونية على خلفية تطرّف قومي.
من ناحية أخرى أشار تقرير قدمه جهاز الأمن العام ["الشاباك"] إلى لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست إلى أن هذا الجهاز قام في النصف الأول من سنة 2015 الحالية باعتقال 165 مواطناً إسرائيلياً من الوسط العربي واليهودي للاشتباه بارتكابهم جرائم أمنية.