يشعر معارضو الاتفاق النووي مع إيران باليأس من إمكانية الانتصار على باراك أوباما في المعركة الدائرة على التصويت في الكونغرس الشهر المقبل، وهم بدأوا بالتفكير بخطة بديلة.
وبالاستناد إلى "وول ستريت جورنال"، فإن الجمهوريين ومؤيديهم في مجلس الشيوخ يدركون جيداً أن فرص الحصول على أغلبية 67 صوتاً في مجلس الشيوخ والالتفاف على الفيتو الرئاسي ضعيفة جداً، ولذا بدأوا يفكرون بمسار آخر بديل يسمح لهم بإسقاط الاتفاق.
ومن بين المساعي التي ينوي معارضو الاتفاق القيام بها تقديم عدد من القوانين تقضي بفرض عقوبات جديدة على طهران بسبب دعمها الإرهاب في جميع أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط تحديداً، على أمل أن تعتبر طهران فرض هذه العقوبات بمثابة خرق من جانب الولايات المتحدة للاتفاق وتتخلى عنه.
وتبدو هذه الخطوة ضرورية في نظر الجمهوريين بعد اعلان سيناتور ديمقراطي آخر دعمه للاتفاق في الأيام الأخيرة، مما رفع عدد مؤيديه الى 31 عضواً. وما يزال أوباما بحاجة إلى ثلاثة أصوات فقط للتوصل إلى العدد المطلوب الذي يسمح له باستخدام الفيتو ضد معارضي الاتفاق.