قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن سياسة الحكومة تقتضي عدم التسامح بتاتاً مع الإرهاب، وأكد أن إسرائيل سترد بحزم على كل من يحاول الاعتداء عليها.
وجاءت أقوال نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد) وذلك تعقيباً على حادثي الطعن اللذين تعرّض لهما جنديان إسرائيليان أول من أمس (السبت) في المناطق [المحتلة] وأشاد فيها أيضاً بجنود الجيش وحرس الحدود الذين تصرفوا بحزم رداً على الحادثين.
وكان جندي من حرس الحدود أصيب بعد ظهر أول من أمس بجروح طفيفة في إثر تعرضه للطعن على يد شاب فلسطيني في منطقة حوارة في يهودا السامرة [الضفة الغربية] وأطلق أحد أفراد القوة التي ينتمي الجندي إليها النار باتجاه مرتكب الاعتداء وأرداه قتيلاً. كما أصيب جندي من الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة من جراء تعرضه للطعن على يد شاب فلسطيني ظهر أول من أمس في منطقة حاجز عوفر شمال غربي القدس الشرقية. وأطلق عدد من الجنود النار على الفلسطيني وأصابوه بجروح طفيفة.
وعقب وزير الدفاع موشيه يعلون على اعتدائي الطعن فأشاد بأداء جنود الجيش وأفراد حرس الحدود وقال إنهم اثبتوا قدرات عملانية عالية وتصميماً وإصراراً واحترافاً وفقاً لما هو مطلوب في محاربة الإرهاب الفلسطيني وفي الرد على أي اعتداء بشكل عام.
وأكد يعلون أنه يجب على كل من يحاول استهداف جنود الجيش أو أفراد حرس الحدود أو مواطنين إسرائيليين أن يعرف أنه سيكون مستهدفاً.
وأضاف أن محاربة الإرهاب الفلسطيني الذي تقف وراءه تنظيمات أو أفراد على حد سواء معقدة وتتطلب اتباع سياسة القبضة الحديدية من جهة والتروي من جهة أخرى.
وقال وزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إن من الأهمية بمكان منح الجنود صلاحيات للعمل ضد الإرهابيين ودعمهم عندما يقومون بذلك.
وأصدر تحالف "المعسكر الصهيوني" بياناً أكد فيه أنه يتوجب على رئيس الحكومة بذل مزيد من الجهود لإعادة الأمن الشخصي إلى مواطني دولة إسرائيل.