قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران لا يمنع استخدام الخيار العسكري.
وأوضح كارتر في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام لدى وصوله إلى مطار بن غوريون الدولي الليلة الماضية، أن الولايات المتحدة تحتفظ بهذا الخيار بل تعمل على تحسينه إذا ما انتهكت طهران شروط الاتفاق مع الدول الكبرى الست.
وأضاف أنه سيبحث مع المسؤولين في إسرائيل شتى المسائل بما في ذلك التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي والمنظومات الصاروخية الدفاعية ومحاربة الإرهاب.
وسيجتمع كارتر خلال زيارته مع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل أن يتوجه غداً (الثلاثاء) إلى الأردن ومنه إلى العربية السعودية.
ودافع الرئيس الأميركي باراك أوباما مرة أخرى عن الاتفاق مع إيران ورفض كل الانتقادات الموجهة إليه.
وقال أوباما في خطابه الأسبوعي أول من أمس (السبت)، إنه من دون هذا الاتفاق كانت المنطقة الأكثر اضطراباً في العالم ستتعرض لخطر نشوب حرب أخرى. وأضاف أن الاتفاق يبعد إيران عن السلاح النووي ويفرض حظراً دائماً على حصولها عليه.
وأشار إلى أن المنشآت النووية الرئيسية في إيران ستخضع لرقابة غير مسبوقة على مدار الساعة. وأكد أنه إذا ما انتهكت إيران الاتفاق، فإن العقوبات التي ساهمت في شل اقتصادها وجعلت الاتفاق ممكناً سيُعاد فرضها على وجه السرعة.
وفي الوقت عينه أوضح أوباما أن الاتفاق لا يزيل جميع التهديدات التي توجهها إيران لجيرانها والعالم، ولكنه يحقق ما لم يحققه أحد من قبل لضمان عدم حصول إيران على السلاح النووي. وأكد أن الولايات المتحدة رفضت قبول صفقة سيئة وانتظرت إلى حين التوصل إلى صفقة تستوفي جميع شروطها الأساسية .