ذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو تحادث هاتفياً الليلة الماضية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما وأعرب له عن قلق إسرائيل حيال الاتفاق الذي تم توقيعه بين إيران والدول الكبرى الست حول البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف البيان أن رئيس الحكومة أكد أن هناك خطرين رئيسيين لم يعالجهما الاتفاق: الأول، إتاحة الفرصة أمام إيران للحصول على سلاح نووي بعد انتهاء سريان مفعول الاتفاق أي بعد 10- 15 عاماً أو حتى قبل ذلك إذا قررت طهران خرق الاتفاق؛ الثاني، تدفق مئات مليارات الدولارات إلى إيران واحتمال استخدام بعضها لتمويل نشاطات إرهابية تهدد إسرائيل والعالم بأسره.
في المقابل أكد أوباما التزام الولايات المتحدة بضمان أمن إسرائيل وأشار إلى أن الاتفاق مع إيران يزيل خطر تزودها بسلاح نووي. وأضاف أن هذا الاتفاق لا يزيل قلق واشنطن إزاء النشاطات الإرهابية التي تدعمها إيران وإزاء تهديدها المستمر الموجه إلى إسرائيل.
وأشار أوباما إلى الزيارة المقررة التي سيقوم بها وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر لإسرائيل الأسبوع المقبل، وأكد أن هذه الزيارة ستشكل فرصة أخرى لإجراء مزيد من المشاورات بين الدولتين الحليفتين حول سبل التصدي للنشاطات الإيرانية الهادفة إلى ضعضعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.