أوضح مسؤولون إسرائيليون أمس أن إسرائيل ستبذل كل ما في وسعها لمنع وصول سفن المساعدات إلى غزة، وهي تعمل بوسائل مختلفة من بينها الطلب من الدول التي ينتمي إليها المشاركون في الأسطول بأن توضح لمواطنيها أنهم يقصدون مناطق مواجهات.
وكان مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد، أرسل عبر سفير إسرائيل في الأمم المتحدة رسالة احتجاج إلى الأمين العام للمنظمة بشأن موضوع الأسطول جاء فيها: "لقد علمنا أن مجموعة تطلق على نفسها اسم "اتحاد أسطول الحرية" تبحر في اتجاه غزة بهدف خرق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل. يتعين على المجتمع الدولي أن يرسل رسالة واضحة إلى المنظمين والمشاركين في هذا العمل التحريضي بأن مثل هذه المبادرة تزيد من التوتر في المنطقة، وأن إسرائيل لا تريد حدوث مواجهة لكنها مصممة على فرض الحصار ضد تهريب السلاح إلى قطاع غزة.
وعلى صعيد آخر طلبت الوزيرة ميري ريغيف من المستشار القانوني للحكومة العمل على رفع الحصانة عن عضو الكنيست باسل غطاس [من القائمة العربية المشتركة] إذا شارك في الأسطول.