نتنياهو رداً على تصريحات بان كي مون بشأن خرق إسرائيل للقانون الإنساني في عملية "الجرف الصامد": هذا يوم أسود للأمم المتحدة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ردّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على كلام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أعرب عن تخوفه من أن تكون إسرائيل خرقت القانون الإنساني خلال عملية "الجرف الصامد" فقال: "هذا يوم أسود للأمم المتحدة التي مرة أخرى تعظ إسرائيل أخلاقياً على الرغم من مراعاة إسرائيل للمعايير الدولية".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة صرّح في وقت سابق بأن "الحجم الذي لم يسبق له مثيل وغير المقبول للإصابات بين الأطفال في سنة 2014 في غزة تثير قلقاً كبيراً بشأن التزام إسرائيل بالقانون الإنساني وبشأن المبالغة في استخدامها للقوة". وجاء كلام بان كي مون خلال النقاش الذي أجراه مجلس الأمن للتقرير الأخير بشأن وضع الأطفال في المناطق التي تشهد مواجهات عسكرية.

ووقّع بان التقرير الذي أعدته ليلى الزروقي المكلفة من قبله لدرس وضع الأطفال في المواجهات العسكرية. وبالاستناد إلى وكالة رويترز، اشتمل التقرير على 32 بنداً تتعلق بإسرائيل، وعلى 8 فقط عن وضع الأطفال في العراق، و15 عن وضعهم في أفغانستان، و18 عن وضعهم في سورية، و11 عن وضعهم في دارفور. ولا يتضمن التقرير تفاصيل تتعلق باتهام "حماس" بجرائم ضد الأطفال.

وردّت نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي على كلام الأمين العام للأمم المتحدة فقالت: "تبذل دولة إسرائيل كل ما في وسعها من أجل الدفاع عن حياة المدنيين في مناطق العدو، بينما تقوم "حماس" باستخدام الأطفال والمنشآت المدنية وتتقصد إلحاق الأذى بحياة الناس. سنواصل كشف الحقيقة من دون المس بحقنا في الدفاع عن أنفسنا".