أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تتابع بترقب وحذر آخر تطورات الوضع في منطقة حدودها مع سورية [في هضبة الجولان]، وقال إنه أصدر تعليمات إلى كل الجهات المعنية للقيام بكل ما هو ضروري لحماية الحدود.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه خلال رده في الكنيست أمس (الأربعاء) على استجواب لأحد أعضاء الكنيست من المعارضة بالنسبة لاحتمال قيام إسرائيل بتقديم الدعم إلى الدروز في سورية في حال تعرضهم للخطر من جانب التنظيمات الإسلامية المتطرفة. 

وعقدت الهيئة العامة للكنيست أمس جلسة خاصة بناء على طلب 40 عضو كنيست من المعارضة جرى تخصيصها لموضوع إهمال الحكومة للتجمعات السكانية في منطقتي الجليل والنقب. 

وألقى نتنياهو كلمة أشار فيها إلى أن الحكومات التي ترأسها حققت  إنجازات كثيرة في كل ما يتعلق بالاستثمار والنهوض بسكان القرى والمدن في المناطق البعيدة عن وسط البلد ولا سيما في الشمال والجنوب. وأوضح أن الحكومة قامت بتوظيف 63 مليار شيكل خلال السنوات الخمس الأخيرة في مشاريع تطويرية في الجليل والنقب تشمل أيضاً التجمعات السكنية البدوية والقرى الدرزية والشركسية.

من ناحية أخرى أكد رئيس الحكومة أن السياج الأمني الذي استكمل إنشاؤه على طول منطقة الحدود الإسرائيلية - المصرية أدى إلى وقف ظاهرة تسلل مهاجرين غير شرعيين من سيناء إلى إسرائيل مما يساهم أيضاً في التصدي للمخاطر الاستراتيجية المترتبة على هذه الظاهرة مثل تسلل عناصر إسلامية متطرفة إلى الأراضي الإسرائيلية.

وصادق الكنيست على بيان رئيس الحكومة بعد أن وافق عليه 55 عضو كنيست في حين عارضه 47 عضواً.