قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تحمّل حركة "حماس" المسؤولية عن أي نيران تُطلق على أراضيها من قطاع غزة.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ليندزي غراهام في ديوان رئاسة الحكومة في القدس أمس (الأربعاء)، تعقيباً على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية أول من أمس (الثلاثاء).
وأضاف نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي رد فوراً وبحزم على عملية إطلاق القذيفة وأكد أن هذه هي السياسة التي تنتهجها حكومته. كما أشار إلى أن هذه الأخيرة ستقوم بكل ما يلزم للحفاظ على الهدوء الذي حققته عقب عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في القطاع الصيف الفائت.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون مجدداً أن إسرائيل لن تمرّ مرور الكرام على أي حادث إطلاق نار على أراضيها انطلاقاً من قطاع غزة.
وأشار يعلون في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم تخريج دورة ضباط هيئة الأركان العامة مساء أمس (الأربعاء)، أن حركة "حماس" تتحمّل المسؤولية عن كل ما يحدث في القطاع.
وتكلم في المراسم نفسها رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غادي أيزنكوت فقال إن إسرائيل تواجه في الوقت الحالي تطورات وتغيّرات في جميع الجبهات، واعتبر أن حادث إطلاق القذيفة الصاروخية من غزة على جنوب إسرائيل أول من أمس يشكل دليلاً على هشاشة الوضع الحالي.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة أن الجيش الإسرائيلي يتعامل مع مهمات كثيرة بعضها سري وبعضها علني مما يتطلب منه أقصى درجات المسؤولية.
