أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن خطر حصول إيران على سلاح نووي يزيد ألف مرة على خطر تنظيم "الدولة الإسلامية" ["داعش"].
وجدد نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي وليام كاسيدي في ديوان رئيس الحكومة في القدس مساء أمس (الثلاثاء)، معارضته لصيغة الاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الست الكبرى [مجموعة الدول 5+1] وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني وأعرب عن خشيته من أن يمهد الاتفاق السيئ طريق إيران نحو القنبلة النووية.
وكان نتنياهو أدلى بتصريحات إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية صباح أمس، أعرب فيها عن تقديره للإجراءات التي قامت بها الولايات المتحدة، وكذلك لحشد كندا وبريطانيا طاقتهما لعرقلة مسعى عربي قادته مصر لعقد مؤتمر حول جعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة من السلاح النووي.
وقال رئيس الحكومة: "إننا نتأثر بقرارات تخص شتى مقومات وجودنا لكنها تمر أحياناً إلى جانبنا من دون أن ينتبه إليها معظم الناس. وأول هذه القرارات تم اعتماده قبل عدة أيام في إطار مؤتمر عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمراجعة المعاهدة الدولية للحد من انتشار السلاح النووي، وينطوي هذا القرار على أهمية بالغة كونه تجنب ذكر عقد مؤتمر يتناول إسرائيل بل يتمحور حولها، علماً بأنه جرى بذل جهود ليست بصغيرة لتفادي ذلك. إنني أكنّ التقدير للإجراءات التي قامت بها الولايات المتحدة وكذلك لحشد كندا وبريطانيا طاقتهما للحيلولة دون عقد المؤتمر المذكور، الأمر الذي يعني أن القضية لن تُعاد مناقشتها إلاّ بعد 5 سنوات، وهذا أمر شديد الأهمية بالنسبة إلى الأمن القومي لدولة إسرائيل."