تعليق خطة الفصل بين المستوطنين والفلسطينيين في الحافلات التي تسير في شوارع الضفة الغربية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

اتفق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون قبل ظهر أمس (الأربعاء) على تعليق خطة الفصل بين المسافرين الإسرائيليين [المستوطنين] والفلسطينيين في حافلات الباص التي تسير في شوارع يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والتي بدأت وزارة الدفاع بتطبيقها أمس لفترة تجريبية قالت إنها ستستمر ثلاثة أشهر.

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة إن هذا القرار اتخذ لاعتبارات تتعلق بعلاقات إسرائيل الدولية.

وأثار تنفيذ هذه الخطة انتقادات شديدة في الحلبة الحزبية، إذ قال وزير الداخلية السابق غدعون ساعر من الليكود في تغريدة على موقعه الشخصي في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن تطبيق الخطة يلحق أضراراً جسيمة بصورة إسرائيل في العالم وكذلك بالمستوطنات الإسرائيلية في المناطق [المحتلة].

وقال رئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد إن أضراراً لحقت فعلاً بعلاقات إسرائيل الخارجية بسبب البدء بتنفيذ الخطة، لكنه في الوقت عينه رحب بقرار تعليقها. واقترح لبيد على الحكومة استئجار حراس للعمل في حافلات الباص إذا كانت تريد فعلاً ضمان أمن الركاب اليهود.

وقال نائب وزير الدفاع الجديد إيلي بن دهان من "البيت اليهودي" إنه لم يعلم بقرار تعليق الخطة. 

ووصف دهان في معرض رده في الكنيست على استجواب بهذا الخصوص أمس، قرار تعليق الخطة بأنه غير مناسب وغير صحيح.

 

وقال وزير الدفاع يعلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن هذه الخطوة تهدف إلى تشديد إجراءات فحص العمال الفلسطينيين ومراقبة تحركاتهم بصورة أفضل، وأكد أن من حق إسرائيل القيام بذلك.