أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التزامه حل الدولتين وسعيه لوضع حد للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وجاء تأكيد نتنياهو هذا في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فدريكا موغريني في منزل رئيس الحكومة في القدس أمس (الأربعاء)، وأشار فيها أيضاً إلى أن إسرائيل اتخذت عدة خطوات للتسهيل على الفلسطينيين وستواصل اتخاذ خطوات أُخرى.
وقال رئيس الحكومة إنه يرغب في إحلال سلام يضع حداً للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه في الوقت عينه شدد على أنه يتعين على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
كما تطرق رئيس الحكومة إلى التفاهمات التي تم التوصل إليها في لوزان [سويسرا] بين الدول الست الكبرى [مجموعة الدول 5+1] وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، فشدد على ضرورة التوصل إلى صفقة أفضل مع طهران لضمان السلام والأمن في العالم.
وأعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي عن استعداد الاتحاد للمساعدة في استئناف مفاوضات السلام الإسرائيلية - الفلسطينية، وقالت إن الأسرة الدولية تبذل جهوداً كبيرة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وكانت موغريني عقدت قبل ذلك اجتماعاً مع نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حوتوبيلي أكدت فيه هذه الأخيرة أن رئيس الحكومة ملتزم بالعملية السياسية.
وأضافت حوتوبيلي أن الفلسطينيين هم الذين غادروا طاولة المفاوضات قبل عام ونصف عام تاركين مبادرة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتسوية النزاع من دون رد، وشددت على ضرورة أن تكون الرسالة الموجهة من القدس إلى رام الله وجوب عودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات وعدم اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب وذلك من أجل إنعاش العملية السياسية.
ودعت حوتوبيلي الفلسطينيين إلى التوقف فوراً عن ممارسة الإرهاب، وناشدت أوروبا دعم مطالبة إسرائيل الاعتراف بها كدولة قومية للشعب اليهودي والتنديد بالإرهاب.
