اتخذت الحكومة الإسرائيلية في ختام اجتماع خاص عقدته في متحف إسرائيل في القدس في مناسبة ذكرى مرور 48 عاماً على توحيد شطري المدينة بعد حرب الأيام الستة [حرب حزيران/يونيو 1967] أمس (الثلاثاء)، عدة قرارات ترمي إلى دعم القدس وتكريس بقائها عاصمة موحدة لإسرائيل إلى الأبد.
وتنص هذه القرارات على وضع خطة خماسية لتطوير القدس اقتصادياً في الفترة 2016- 2020 تستند أساساً إلى تفعيل محركات النمو الاقتصادي لدعم المدينة، ويجري تخصيص الميزانيات اللازمة لها.
كما تنص على الاستعداد للاحتفال على نطاق واسع باليوبيل الذهبي لتوحيد المدينة الذي سيصادف في سنة 2017. إذ قررت الحكومة تشكيل فريق يُعنى بهذا الملف سيضع خطة لإحياء ذكرى اليوبيل تشمل فعاليات في مجالات التربية والتعليم والسياحة والثقافة والرياضة.
وقررت الحكومة أيضاً وضع خطة لتحديث البنى التحتية وتشجيع الزيارات لباحة حائط المبكى [البراق] والأنفاق المجاورة لها داخل البلدة القديمة، على أن تشمل الخطة اكتشاف وحفظ الآثار وتحديث البنى التحتية للمواصلات وتوسيع رقعة الفعاليات التربوية لطلاب المدارس والجامعات وجنود الجيش. وسيتم طرح الخطة كاملة على الحكومة خلال أسبوعين.
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع، إن ما تقوم به الحكومة في القدس يهدف إلى تأكيد أنها لن تعود إلى الوراء، إلى واقع المدينة المجزأة المقطعة الأوصال ذات الأسلاك الشائكة والقناصة على الأسوار.