نتنياهو: ثمة دول كثيرة في الشرق الأوسط تعتبر إسرائيل شريكاً رئيسياً في درء مخاطر إيران والإسلام المتشدد
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن التحدي الأول والأهم الماثل أمام حكومته الجديدة يتمثل في ضمان أمن إسرائيل إزاء التهديدات المحيطة بها إلى جانب تحسين رفاهية المواطنين.

وجاء تأكيد نتنياهو هذا في سياق كلمة ألقاها لدى التقاط الصورة التقليدية لأعضاء الحكومة الجديدة مع رئيس الدولة رؤوفين ريفلين في مقر رؤساء إسرائيل في القدس أمس (الثلاثاء)، وأشار فيها إلى أن هذه التهديدات ناجمة عن واقع أن التشدد الإسلامي المتمثل في الفصائل والقوى الخاضعة لقيادة إيران وغيرها من الفصائل المتطرفة أصبح يطرق أبواب كل مناطق الحدود مع إسرائيل أو معظمها، في وقت تمضي إيران قدماً نحو الحصول على سلاح نووي مستعينة بالاتفاق المعروض عليها من الدول الكبرى التي تتفاوض معها بشأن برنامجها النووي. 

وأضاف نتنياهو أن على جميع أعداء إسرائيل أن يعلموا أن لديها خطوطاً حمراً فيما يتعلق بكل هذه التهديدات.

وقال نتنياهو: "لقد تمكنا حتى الآن من استثناء إسرائيل من الهزات والفظائع التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط، وسنواصل الحفاظ على أمنها. كما أن التهديدات في المنطقة تولّد الفرص أيضاً، إذ إن هناك دولاً كثيرة محيطة بنا لديها مصالح مشتركة معنا، وتتطابق رؤاها مع رؤيتنا بالنسبة إلى هذه المخاطر، لا بل إنها تعتبر إسرائيل شريكاً رئيسياً في درئها. إننا سنقوم بأي جهد مطلوب لترجمة هذه الشراكة إلى إجراءات ضامنة للاستقرار والسلام، بما في ذلك السعي لاعتماد تسوية سياسية مسؤولة مع الفلسطينيين تحافظ على المصالح الحيوية لإسرائيل. كما أننا سنواصل تنمية تحالفنا الراسخ مع الإدارة الأميركية والشعب الأميركي حتى في لحظات الاختلاف، علماً بأن هذا التحالف أقوى من أي خلافات في الرأي."

وشدد نتنياهو على أن رفاهية المواطنين الإسرائيليين تحتل صدارة أولويات الحكومة الجديدة، وأكد أنها ستعمل على خفض غلاء المعيشة وأسعار الشقق السكنية. 

وقال رئيس الدولة بدوره إن الحكومة الجديدة ستكون مضطرة إلى مواجهة ضغوط دولية واتخاذ قرارات حاسمة إلى جانب حرصها على أمن الدولة.

 

وأكد ريفلين أن الحكومة الجديدة تمتلك شرعية ديمقراطية على الرغم من استنادها إلى دعم 61 عضواً فقط من أعضاء الكنيست الـ120.