أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مجدداً أن القدس لن تُقسّم أبداً، وتعهد بتسريع وتيرة أعمال البناء في الأحياء اليهودية في القدس الشرقية.
وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها خلال جلسة خاصة عقدها الكنيست في مناسبة ذكرى مرور 48 عاماً على توحيد القدس بعد حرب الأيام الستة [حرب حزيران/يونيو 1967] أمس (الاثنين)، أن إسرائيل لن تسمح لأعدائها الذين يسعون للقضاء عليها بالتواجد في القدس، وأوضح أن مطالب الفلسطينيين المتعلقة بالمدينة تنطوي على إنكار حقيقة قيام الدولة اليهودية.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن سبب ازدياد أعمال العنف والإرهاب في القدس خلال العام الأخير يعود إلى التحريض الأرعن الذي تمارسه السلطة الفلسطينية، وشدد على أن المحرضين ومرتكبي الاعتداءات التخريبية لن يحققوا مبتغاهم.
ولفت نتنياهو إلى وجود مشكلات كثيرة تتعلق بتوحيد القدس، وأكد أنه يجب البناء بوتيرة أكبر في الأحياء اليهودية في القدس الشرقية.
وأشار إلى أن استمرار أعمال البناء في شتى أنحاء القدس لا يهدف إلى إيجاد حالة من الصدام مع الأسرة الدولية وإنما هو ناجم عن حق إسرائيل الطبيعي في تطوير عاصمتها الأبدية وتنميتها.
وأكد رئيس الحكومة أن إسرائيل ستواصل الحفاظ على الأماكن المقدسة للأديان الثلاثة في هذه المدينة ولن تسمح لأي كان بالمساس بها.