قال الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة الجنرال احتياط بني غانتس إن قطاع غزة دفع ثمن عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها الصيف الفائت وقد يدفع ثمناً أغلى في المرة المقبلة.

وأشار غانتس خلال مشاركته في ندوة أقامتها منظمة حقوقية إسرائيلية أمس (الاثنين)، إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى بعد تلك العملية الكثير من التحقيقات لتقصي وقائع أحداث متعددة من الناحيتين العملانية والقضائية على حد سواء. 

وأشار إلى أن قيادة الجيش أُبلغت بنحو 500 حادث شاذ وقعت خلال عملية "الجرف الصامد" وما يزال التحقيق مستمراً في بعضها بينما أحيل عدد من القضايا إلى المحاكم.

وشدد غانتس على أن هذه التحقيقات تجري لكون إسرائيل دولة أخلاقية لا بسبب التهديدات بالتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية.