المحكمة العليا ترفض طلب التماس ضد سياسة التصنيف العرقي للمواطنين العرب في المطارات الإسرائيلية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس (الأربعاء) قرار حكم نهائي في طلب التماس ضد سياسة التصنيف العرقي إزاء المواطنين العرب الذي قدمته جمعية حقوق المواطن ضد سلطة المطارات الإسرائيلية قبل 8 أعوام. 

ونص القرار الذي اتخذته هيئة مؤلفة من 3 قضاة على رفض طلب الالتماس ودحض ادعاءات جمعية حقوق المواطن بممارسة سياسة تصنيف عرقي ضد المواطنين العرب في المطارات الإسرائيلية. 

وأشار القرار إلى أن سلطة المطارات قامت في الآونة الأخيرة بإدخال تغييرات كثيرة في هذا الشأن، في مقدمها إلغاء معيار الانتماء القومي لدى القيام بإجراءات التفتيش الأمنية.

وقال المحامي عوني بنّا من جمعية حقوق المواطن تعقيباً على قرار المحكمة العليا إن سلطة المطارات وجهاز الأمن العام ["الشاباك"] يصنفان المواطنين العرب بصورة رسمية على أنهم مشبوهون منذ اللحظة الأولى لدخولهم إلى المطار ويتعاملون معهم بإذلال وتمييز لمجرّد كونهم عرباً. 

 

وأضاف أنه على الرغم من التغييرات التي حدثت وساهمت في تخفيف عبء التفتيش الأمني عن بعض المسافرين العرب، فإن منظومة التفتيش المذلة والمهينة ما زالت قائمة. وما لم توضح المحكمة العليا على نحو جلي وغير قابل للتأويل أن التصنيف العرقي في المطارات مرفوض وممنوع، فستبقى هذه المنظومة قائمة.

 

 

المزيد ضمن العدد 2090