قال بيان صادر عن مكتب المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين إنه طلب إطلاعه على طريقة التعامل مع حادث الاعتداء الذي تعرضت له عضو الكنيست حنين الزعبي [بلد] في ختام مهرجان انتخابي عقد في الكلية الأكاديمية في رامات غان [وسط إسرائيل] أمس (الثلاثاء).
وأضاف البيان أن فاينشتاين طلب أيضاً فحص الأقوال التي أدلى بها الناشط اليميني باروخ مارزل المرشح في قائمة "ياحد" [برئاسة عضو الكنيست إيلي يشاي] حول حادث الاعتداء على الزعبي وتبنى فيها المسؤولية عن ذلك.
من ناحية أخرى قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن الشرطة اعتقلت أحد سكان رامات غان من ناشطي اليمين في الـ28 من عمره للاشتباه به برش عصير باتجاه الزعبي خلال المهرجان الانتخابي المذكور.
ووقعت أثناء المهرجان مواجهة بين ناشطي اليمين وأنصار الزعبي، ورفع ناشطو اليمين علم إسرائيل ولافتات تطالب بفرض عقوبة الإعدام على مخربين، فيما رفعت إحدى أنصار الزعبي علم فلسطين.
من ناحية أخرى تعرّضت المستشارة الإعلامية للقائمة المشتركة إميلي مواتي للضرب في رأسها وفي إثر ذلك تم نقلها إلى مستشفى "إيخيلوف" في تل أبيب لتلقي العلاج. وقالت مواتي إن أحد أنصار مارزل اعتدى عليها بسارية علم.
وطالب قادة القائمة المشتركة في بيان أصدروه الشرطة بإجراء تحقيق حول حادث الاعتداء على مواتي واعتقال المعتدين واستنكروا بشدة محاولة الاعتداء على الزعبي.
وعقب رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة على الحادث قائلاً إن المعركة الانتخابية الحالية تتسم بموجة متصاعدة من العنصرية وإقصاء الوسط العربي والعنف كما حدث خلال ولاية الحكومة الحالية.
كما استنكر حزب ميرتس بشدة العنف الذي مارسه أنصار مارزل خلال المهرجان الانتخابي، ودعا الشرطة إلى استكمال التحقيق في ظروف هذا الحادث.