كُشف النقاب أمس (الثلاثاء) عن بعض تفاصيل الاتفاق الآخذ في التبلور بين إيران والدول الست الكبرى.
وأفادت مصادر مقربة من المحادثات التي تجري بين الجانبين في جنيف، أنه وفقاً لهذا الاتفاق سيتم تقييد النشاطات الإيرانية في مجال تخصيب اليورانيوم عشرة أعوام بموازاة رفع الحظر عنها بالتدريج مع فرض مراقبة شديدة عليها من جانب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكرت هذه المصادر أن الاتفاق قد يتيح لإيران إمكان استخدام 6000 جهاز للطرد المركزي، وسيرتفع هذا العدد إلى 10,000 بعد مرور عشرة أعوام على توقيع الاتفاق. كما سيفرض الاتفاق على إيران تصدير معظم اليورانيوم المخصب الذي ستنتجه أو معالجته على نحو يحول دون استخدامه لأغراض عسكرية.
وانتقدت مصادر إسرائيلية مقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الاتفاق الآخذ في التبلور بين إيران والدول الست الكبرى حول برنامج طهران النووي. وحذرت هذه المصادر من أن الاتفاق يشكل خطراً على دولة إسرائيل والعالم أجمع. وأضافت أن الاتفاق يجسد أهمية الخطاب الذي سيلقيه نتنياهو أمام الكونغرس الأسبوع المقبل أي قبل شهر من انتهاء المهلة المحدّدة لإنجاز الاتفاق نهائياً.
من ناحية أخرى أعلن وزير الاقتصاد الإسرائيلي رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينت أمس (الثلاثاء) أنه ينوي أن يرافق رئيس الحكومة لدى توجهه إلى واشنطن لإلقاء خطاب أمام الكونغرس حول إيران كي يدعم موقفه المعارض للاتفاق الآخذ في التبلور بين الدول الست الكبرى وإيران.
في المقابل رفض رئيس قائمة "المعسكر الصهيوني" [تحالف حزبي العمل و"الحركة"] عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ، دعوة وجهها إليه وزير المواصلات يسرائيل كاتس من الليكود للانضمام إلى رئيس الحكومة في زيارته هذه.