قال وزير الخارجية الإسرائيلي رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن أخطر تهديد على إسرائيل في الوقت الحالي هو تأكل قوة ردعها.
وأضاف ليبرمان خلال ندوة أقيمت في مدينة حولون [وسط إسرائيل] أمس (السبت)، أن إسرائيل أطلقت خلال العقود الثلاثة الأخيرة أكثر من 3000 مخرب بينهم أبشع قتلة مثل مرتكبي عملية اللينش في رام الله وسمير القنطار وقتلة الجندي نحشون فاكسمان وكوزو أوكوموتو وغيرهم، وأكد أن هذا التصرف مس إلى حد كبير قوة الردع الإسرائيلية لكونه يبعث الأمل في نفس كل مخرب باحتمال الإفراج عنه في إطار صفقة ما.
وشدد ليبرمان على أنه لا مناص من فرض عقوبة الإعدام بحق مخربين.
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية إن أكبر مشكلة تواجهها إسرائيل تتمثل بانعدام القدرة على حسم الأمور في جميع المجالات ولا سيما الأمنية والاقتصادية والسياسية.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن إسرائيل نفذت ثلاث عمليات عسكرية ضد حركة "حماس" إلا إنه لم يصدر أي أمر بالقضاء عليها الأمر الذي يجعل المواجهة الرابعة معها حتمية.
وشدّد ليبرمان على أن انعدام القدرة على حسم الأمور يؤدي إلى إدامة النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وكان ليبرمان أشار في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب الأسبوع الفائت، إلى أن حزبه سيقدم بعد الانتخابات للكنيست الجديد مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على مخربين لمنع تنفيذ صفقات تبادل أسرى مثل "صفقة شاليط" [بين إسرائيل وحركة "حماس"]، وأكد أن مكافحة الإرهاب هي أكبر تحد يواجهه العالم في القرن الحادي والعشرين.