استطلاع "معاريف": "المعسكر الصهيوني" يتفوق على الليكود بمقعدين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة معهد "بانيلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات أنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن ستحصل القائمة المشتركة بين حزب العمل برئاسة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ وحزب "الحركة" برئاسة عضو الكنيست تسيبي ليفني ["المعسكر الصهيوني"] على 24 مقعداً في الكنيست، فيما سيحصل حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 22 مقعداً.

ووفقاً للاستطلاع سيزيد حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بينت تمثيله بمقعد واحد ويحصل على 13 مقعداً، وسيحصل حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد، والقائمة المشتركة بين حزب حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وحزب القائمة الموحدة- العربية للتغيير وحزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] على 12 مقعداً لكل منهما، وسيتراجع حزب شاس بـ4 مقاعد ويحصل على 7 مقاعد، وسيحصل حزب الوزير السابق موشيه كحلون "كلنا" على 8 مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على 5 مقاعد، وميرتس على 6 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 7 مقاعد، وحزب "ياحد" برئاسة عضو الكنيست إيلي يشاي على 4 مقاعد.

وأظهر الاستطلاع أن 45% من الإسرائيليين لا يرغبون في أن يتولى بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات العامة المقبلة، وأن 40% منهم يرغبون في أن يتولى هذا المنصب. 

وقال 67% من المستطلعين إن نشر تقرير مراقب الدولة حول حجم الأموال العامة التي أنفقها رئيس الحكومة على منزله الرسمي في القدس ومنزله الخاص في قيساريا لم يغيّر موقفهم من حزب الليكود، في حين قال 20% منهم إن التقرير قلّل احتمال تصويتهم لليكود. 

 

وشمل الاستطلاع عينة نموذجية من 550 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4,5%.