قالت عضو الكنيست تسيبي ليفني من "المعسكر الصهيوني" [تحالف حزبي العمل و"الحركة"] إن سبب الأزمة التي تمر بها العلاقات الإسرائيلية - الأميركية في الوقت الحالي يعود إلى تدخل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الشؤون الأميركية الداخلية.
واتهمت ليفني في سياق مقابلة أجرتها معها إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الخميس)، نتنياهو بتقويض العلاقات الأمنية والاستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة.
ورداً على الاتهامات التي وجهها إليها رئيس الحكومة بأنها تشكل خطراً على أمن دولة إسرائيل، قالت ليفني إن نتنياهو لا يتردد في استخدام أي وسيلة لمهاجمتها شخصياً، وأشارت
إلى أن نتنياهو هو الذي أجرى اتصالات مع حركة "حماس".
في المقابل قال نائب وزير الخارجية تساحي هنغبي من الليكود في سياق مقابلة أخرى أجرتها معه الإذاعة نفسها أمس، إن الجدل الدائر بين اليمين ومعسكر اليسار - الوسط مردّه الى وجود فجوة عقائدية واسعة بين الليكود و"المعسكر الصهيوني".
وأضاف أن ليفني ليست أقل وطنية منه أو من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لكنه في الوقت عينه أكد أن مواقفها ومواقف شريكها يتسحاق هيرتسوغ [رئيس حزب العمل] في ما يتعلق بالشأن السياسي أقل قوة وتتسم بالسذاجة والخوف.