قال وزير الخارجية الإسرائيلي رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حزبه سيقدم بعد الانتخابات للكنيست الجديد مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة الإعدام على مخربين وذلك لمنع تنفيذ صفقات تبادل أسرى مثل "صفقة شاليط" [بين إسرائيل وحركة "حماس"].
وأضاف ليبرمان في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب أمس (الثلاثاء)، أن مكافحة الإرهاب هي أكبر تحد يواجهه العالم في القرن الحادي والعشرين.
وكان ليبرمان أكد في بيان نشره على صفحته الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أمس، أن طريقة التعامل مع مخرب يلقي حجارة يجب أن تكون مماثلة لطريقة التعامل مع مخرب يستخدم السلاح المباشر.
وشدد ليبرمان على أن انتهاج سياسة القبضة الحديدية من دون تهاون مع أي إرهابي مهما يكن، كفيل وحده بقطع دابر الإرهابيين الذين لا يرحمون بنات صغار لا تزيد أعمارهن عن سن الرابعة.
وجاء بيان ليبرمان هذا تعقيباً على وفاة طفلة إسرائيلية في الرابعة من عمرها كانت أصيبت بجروح بالغة الخطورة قبل نحو عامين في اعتداء بإلقاء حجارة بالقرب من مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية.