صادقت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأسبوعي أمس (الأحد) على إقامة سلطة وطنية لحماية الفضاء الالكتروني (السايبر) في إسرائيل.
وستخضع السلطة الجديدة لهيئة الفضاء الالكتروني الوطنية في ديوان رئيس الحكومة، وستتولى حماية الشبكات الالكترونية من أعمال قرصنة بالتعاون مع شركات متخصصة وخبراء أكاديميين وستعمل أيضاً على تدريب قوى بشرية لازمة لتنفيذ هذه المهمة والتنسيق بين شتى الجهات المعنية.
وستستكمل عملية إقامة السلطة الجديدة في غضون ثلاثة أعوام.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للفضاء الإلكتروني الدكتور أفيتار متانيا إن الاعتداءات في مجال الفضاء الالكتروني وأعمال سرقة المعلومات في شتى أنحاء العالم تلحق أضراراً تقدر بمئات مليارات الدولارات فضلاً عن الخطر الأمني الذي تشكله.
وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل اجتماع الحكومة أمس، أن إقامة هذه السلطة تهدف إلى تعزيز المتانة الإسرائيلية في مجال السايبر. وأشار إلى أن التهديد الذي يشكله السايبر استراتيجي وقد يؤدي إلى شلل دول ويلحق الضرر ليس أقل من تهديدات أخرى وفي بعض المجالات يلحق ضرراً أكبر، ولهذا السبب يتوجب على إسرائيل أن تعدّ العدة له على المستويين الوطني والدولي.
وشدّد نتنياهو على أن إسرائيل دولة عظمى في مجال السايبر، وغاية حكومته مواصلة تطوير القدرات في هذا المجال الحيوي الضروري لأمن إسرائيل ولمستقبلها