جدد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون تأكيده أن إسرائيل لا تملك أي معلومات عن وجود أنفاق قام حزب الله بحفرها في منطقة الحدود مع لبنان.
وأضاف يعلون في سياق مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية مساء أمس (الأحد)، أن إسرائيل تتابع من كثب الواقع السائد في الجانب السوري من هضبة الجولان وأكد أنها سترد على أي جهة تنتهك سيادتها.
على صعيد آخر أعرب وزير الدفاع عن أسفه للانتقادات الموجَّهة إلى أدائه خلال عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة الصيف الفائت من جانب وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان وضابطي احتياط كبيرين مرشحين عن حزبي "المعسكر الصهيوني" و"كلنا"، وأكد أنها ناجمة عن خلط بين الفئوية الحزبية والأمن.
وكان المرشح الثاني في حزب "كلنا" [برئاسة الوزير السابق موشيه كحلون] اللواء احتياط يوآف غالانت قد انتقد أداء وزير الدفاع موشيه يعلون خلال عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة متهماً إياه بالاكتفاء بالتقاط صور له داخل الأنفاق الهجومية التي حفرتها حركة "حماس" باتجاه الأراضي الإسرائيلية من دون الإقدام على إجراءات حقيقية ضدها.
وقال غالانت خلال اجتماع انتخابي في تل أبيب الليلة قبل الماضية، إن يعلون مستعد للتعايش مع حالة من التعادل مع "حماس" مما يوحي بوجود مشكلة لديه تنمّ عن قلة الإبداع والتصميم والقيادة، وشدّد غالانت على أنه يرفض القبول بهذا الواقع.