فاينشتاين: لا مانع من بث خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين إنه يعتقد أنه لا مانع من بث الخطاب الذي سيلقيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي في مطلع آذار/ مارس المقبل عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وجاءت أقوال فاينشتاين هذه في سياق رسالة جوابية رداً على طلب التماس قدمته رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون إلى لجنة الانتخابات المركزية وطلبت فيه منع بث خطاب نتنياهو لكونه ينطوي على دعاية انتخابية.

وقال المستشار القانوني في رسالته الجوابية إن إلقاء هذا الخطاب مرتبط بجداول زمنية خارجية تتعلق بقضية البرنامج النووي الإيراني لا بالانتخابات الإسرائيلية العامة، وبالتالي لا يمكن القول مسبقا إن هذا الخطاب ينطوي على دعاية انتخابية.

من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الإسرائيلي ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن العلاقات بين البيت الأبيض وديوان رئيس الحكومة لا تعكس طبيعة مجمل العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة التي تُعتبر راسخة وودية للغاية.

ورفض ليبرمان في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الأربعاء)، التعقيب على الانتقادات الموجهة إلى نتنياهو بسبب قراره إلقاء خطاب أمام الكونغرس الأميركي من دون تنسيق مع البيت الأبيض، واكتفى بالقول إن رئيس الحكومة يعرف جيدا الساحتين الدولية والأميركية وليست هناك حاجة لإسداء أي مشورة له في هذا الشأن. 

 

وانتقد وزير الخارجية الامتناع عن الرد على العملية المسلحة التي نفذّها حزب الله وأدت إلى قتل جنديين من الجيش الإسرائيلي في منطقة هار دوف [مزارع شبعا] عند الحدود اللبنانية أواخر الشهر الفائت، وأكد أنه كان يتعين على إسرائيل أن ترد على هذه العملية كما رد الأردن على إعدام الطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" ["داعش"].