قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل حكومة وشعباً تشاطر الأردن أحزانه في إثر عملية القتل البربرية التي قام بها تنظيم "داعش" للطيار معاذ الكساسبة، وتدعم ردّه القاسي والحازم على هذه العملية.
وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأربعاء)، أن مواطني إسرائيل الذين واجهوا على مدار الأعوام التي مضت منذ إقامة الدولة "إرهاباً" وحشياً على شتى أشكاله، يثمنون للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ما قام به من عملية سريعة وقوية إزاء الإرهاب البشع من خلال تنفيذ عقوبة الإعدام بحق الإرهابيين زياد الكربولي وساجدة الريشاوي وعزمه تنفيذ عقوبة الإعدام قريباً بحق إرهابيين آخرين مسجونين في المملكة.
وأكد ليبرمان أن على زعماء العالم أن يواجهوا الإرهاب عامة وإرهاب "داعش" خاصة بالطريقة التي سلكها العاهل الأردني لأنه لا يمكن دحر الإرهاب بالكلام وبإطلاق التصريحات بل بالأفعال القاسية فقط.
وشدّد وزير الخارجية على أن العالم بحاجة إلى قيادة قوية ملتزمة القضاء على الإرهاب الإسلامي الذي يضم منظمات مثل "داعش" و"حماس" وحزب الله والقاعدة وشركاءها.
