أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة معهد "بانيلز بوليتيكس" المتخصص في شؤون الاستطلاعات أن 52% من الإسرائيليين لا يرغبون في أن يتولى بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد الانتخابات العامة المقبلة، وأن 44% منهم يرغبون في أن يتولى نتنياهو هذا المنصب.
وكان الاستطلاع السابق الذي جرى يوم الجمعة الفائت أظهر أن الذين لا يرغبون في أن يتولى نتنياهو رئاسة الحكومة المقبلة 55% وأن 38% يرغبون في ذلك.
في المقابل قال 28% إنهم يرغبون في أن يتولى رئيس حزب العمل زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ منصب رئيس الحكومة بعد الانتخابات المقبلة (37% في الاستطلاع السابق)، وقال 28% إنهم لا يرغبون في أن يتولى نتنياهو أو هيرتسوغ هذا المنصب. وقال 12% إنهم يرغبون في أن تتولى رئيسة حزب "الحركة" عضو الكنيست تسيبي ليفني هذا المنصب، وقال 9% إنهم يرغبون في أن يتولاه رئيس حزب "يوجد مستقبل" عضو الكنيست يائير لبيد، وقال 4% إنهم يرغبون في أن يتولاه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، في حين قال 3% إنهم يرغبون في أن يتولاه رئيس حزب "البيت اليهودي" وزير الاقتصاد نفتالي بينت، وكذلك 3% لرئيس حزب "كلنا" الوزير السابق موشيه كحلون.
كما أظهر الاستطلاع أنه في حال إجراء الانتخابات العامة الآن فسيحصل حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 25 مقعداً في الكنيست، فيما ستحصل القائمة المشتركة بين حزب العمل برئاسة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ وحزب "الحركة" برئاسة عضو الكنيست تسيبي ليفني ["المعسكر الصهيوني"] على 24 مقعداً.
ووفقاً للاستطلاع سيزيد حزب "البيت اليهودي" برئاسة وزير الاقتصاد نفتالي بينت تمثيله بمقعدين ويحصل على 14 مقعداً، وستحصل القائمة العربية المشتركة بين حزب حداش [الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة] وحزب القائمة الموحدة - العربية للتغيير وحزب بلد [التجمع الوطني الديمقراطي] على 12 مقعداً، وسيحصل حزب الوزير السابق موشيه كحلون "كلنا" على 8 مقاعد، وحزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان على 5 مقاعد، وسيتراجع حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد بـ8 مقاعد ويحصل على 11 مقعداً، وسيتراجع حزب شاس بـ4 مقاعد ويحصل على 7 مقاعد، وستحصل ميرتس على 6 مقاعد، ويهدوت هتوراة على 8 مقاعد، ولن يتجاوز حزب "الشعب معنا" برئاسة عضو الكنيست إيلي يشاي نسبة الحسم.
وشمل الاستطلاع عينة نموذجية من 504 أشخاص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4,5%.
