توقع اللواء احتياط عاموس يادلين الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] والرئيس الحالي لمعهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن يقوم حزب الله بتنفيذ عملية مسلحة ضد إسرائيل بعيداً عن منطقة الحدود مع لبنان رداً على الهجمة الجوية المنسوبة إلى إسرائيل التي شُنّت على منطقة القنيطرة في الجانب السوري من هضبة الجولان يوم الأحد الفائت والتي قتل خلالها عميد إيراني وعدد من قيادات حزب الله. لكنه في الوقت عينه رجّح ألا تكون هذه العملية في القريب العاجل.
وأضاف يادلين في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الثلاثاء)، أنه عادة لا يتم التدقيق في بطاقة هوية من يحاول مس أمن إسرائيل، وأكد أن هؤلاء يتحملون وحدهم المسؤولية عن الذنوب التي يرتكبونها.
وأوضح يادلين أنه ليس على علم بتفاصيل الهجمة الجوية المذكورة، وأشار إلى أنه في مثل هذه العملية كان يتعيّن درس طريق بديلة لإزالة الخطر في حال توفر معلومات عن وجود ضباط إيرانيين.
وجاءت هذه الأقوال غداة إعلان حزب العمل أن يادلين سيكون مرشحه لمنصب وزير الدفاع الإسرائيلي المقبل في حال تمكن القائمة المشتركة بين الحزب وحزب "الحركة" ["المعسكر الصهيوني"] من تحقيق فوز في انتخابات الكنيست الجديد يؤهله لتشكيل الحكومة المقبلة.