أعلن عضو الكنيست أرييه درعي أمس (الاثنين) رسمياً عودته إلى منصب رئيس حزب شاس بعد أن استقال منه قبل أسبوعين.
وألمح درعي في أكثر من مناسبة إلى احتمال تراجعه عن الاستقالة.
واستقال درعي من رئاسة شاس عقب نشر تسجيل صوتي للزعيم الروحي السابق لشاس الحاخام عوفاديا يوسف من سنة 2008، وصف فيه درعي بأنه "شرير" وأكد أن أجزاء من الجمهور تنظر إليه على أنه "سارق" على خلفية إدانته بتلقي رشوة ومخالفات فساد في مطلع العقد الفائت أثناء توليه منصب وزير الداخلية.
وعاد درعي إلى الحياة السياسية عشية الانتخابات العامة السابقة في نهاية سنة 2012، وأصبح رئيسا لحزب شاس وسط توتر علاقات وخلافات مع عضو الكنيست إيلي يشاي أدت بالتزامن مع تقديم موعد الانتخابات العامة في إسرائيل الشهر الفائت، إلى انشقاق يشاي عن شاس وتشكيل حزب جديد ["الشعب معنا"] سيخوض من خلاله الانتخابات المقبلة يوم 17 آذار/ مارس المقبل.
وتمهيدا لتراجع درعي عن استقالته نشر حزب شاس أول من أمس (الأحد) رسالة من رئيس "مجلس حكماء التوراة" الحاخام شالوم كوهين الذي يعتبر الزعيم الروحي للحزب، يطالب فيها درعي بالعودة إلى زعامة شاس.