علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية عمّمت اخيرا على الممثليات الدبلوماسية الإسرائيلية في العالم، وثيقة سرية تتضمن توقعات بأن تتدهور مكانة إسرائيل في الساحة الدولية في حال استمرار الجمود السياسي.
وتحمل هذه الوثيقة توقيع نائب المدير العام لوزارة الخارجية لشؤون التنسيق، وتشمل إجمال مداولات لتقييم الموقف في هذا الشأن ترأسها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان واشترك فيها ممثلون عن شتى أقسام الوزارة.
وتشير الوثيقة إلى احتمال تشديد المقاطعة الأوروبية للمنتجات الإسرائيلية من المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، واحتمال تقلص الصادرات الأمنية الإسرائيلية والاستثمارات الأجنبية واتساع رقعة المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل.
وتؤكد الوثيقة أنه ليس واضحاً ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل استخدام الفيتو في مجلس الأمن تأييدا لإسرائيل بعد الانتخابات العامة للكنيست المقبل.
كما تؤكد أن المفاوضات النووية بين مجموعة الدول 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي+ ألمانيا] وإيران قد تتمخض عن اتفاق سيئ ستكون إسرائيل معزولة في معارضتها له.
