الرد الشامل الذي يعده نتنياهو على التحرك الفلسطيني لن يشمل البناء في المستوطنات
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية نسيم شطريت في المؤتمر الذي عقد لسفراء إسرائيل في أوروبا، إن الرد الإسرائيلي على التحرك الفلسطيني لن يشمل البناء في المستوطنات. وشدد على أن الرد سيكون حاداً وواسع النطاق، ولن يقتصر فقط على تجميد تحويل أموال الضرائب للفلسطينيين. وقال إن إسرائيل ستنتقل من "الدفاع إلى الهجوم". لكنه أكد على عدم نية المس بالتعاون الأمني مع الفلسطينيين أو التسبب بانهيار السلطة الفلسطينية.

 

وعلمت الصحيفة أن الحكومة ستجري نقاشات أخرى بشأن الخطوات التي ستتخذها والرد الواسع على التحرك الفلسطيني الذي على ما يبدو لن يتضمن البناء ما وراء الخط الأخضر، مثلما فعلت إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 رداً على رفع عضوية فلسطين إلى دولة غير عضو في الأمم المتحدة. يومها أمر نتنياهو ببناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات وبتسريع بناء حي جديد في المنطقة الحساسة  E1 التي تربط بين معاليه أدوميم والقدس، مما تسبب بموجة انتقادات دولية عنيفة ضد إسرائيل.