قال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو قام أمس (الثلاثاء) بجولة تفقدية في موقع تسرّب النفط الخام من خط الأنابيب الواصل بين إيلات وأشكلون [عسقلان] في جنوب العرابا [جنوب إسرائيل].
ورافق رئيس الحكومة كل من نائب الوزير أوفير أكونيس الذي كلِّف حديثاً المسؤولية عن وزارة شؤون البيئة، والقائم بأعمال المدير العام للوزارة، والمدير العام لسلطة الطبيعة والحدائق، ونائب المدير العام لشركة خط أنابيب النفط المذكور، ورئيس المجلس الإقليمي لقرى جنوب العرابا، ومدير لواء الجنوب في وزارة شؤون البيئة.
وأشار البيان إلى أن رئيس الحكومة شاهد من الطائرة المروحية التي أقلته إلى موقع التسرب الأعمال الجارية لوقف انتشار النفط.
وأضاف أن التقرير الذي استمع إليه في موقع حادث التسرب على مشارف محمية عِفرونا الطبيعية، أكد أن الحادث لا يعرض الصحة العامة لسكان المنطقة للخطر وأن السدود ووسائل امتصاص النفط المتسرب المستخدمة حالياً حالت دون امتداد التلوث إلى خارج المحمية الطبيعية. كما أطلع ممثلو وزارة شؤون البيئة رئيس الحكومة على أن جميع الجهات المعنية تتعاون في ما بينها ضمن الجهود المبذولة لإصلاح الأضرار البيئية التي ألحقها الحادث ولنقل التربة الملوثة من المنطقة.
وأكد نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، ضرورة حماية الصحة العامة والعمل على تقليص خطر امتداد التلوث الناجم عن التسرب النفطي إلى إيلات وإعادة تأهيل المحمية الطبيعية المتضررة. وأضاف أنه تابع قضية التسرب من كثب وكلف المدير العام لديوانه تنسيق الجهود الرامية إلى التعامل مع الحادث.
وأكد نائب الوزير أكونيس عزمه على متابعة قضية تسرب النفط إلى حين التأكد من عدم وجود أي خطر على الصحة العامة ومن التعامل مع التداعيات البيئية المترتبة على الحادث.