قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إن على كل من يحاول أن يزوّد أعداء إسرائيل بالسلاح أن يدرك أن الذراع العسكرية الإسرائيلية ستصل إلى أي مكان وفي أي وقت وبأي وسيلة من أجل إحباط مخططاته. وأكد أن إسرائيل لن تسمح لأي من أعدائها بأن يتجاوز الخطوط الحمر التي وضعتها، ولا بتهديد أمن إسرائيل وسكانها.
وجاءت أقوال يعلون هذه في سياق كلمة ألقاها خلال حفل تكريم جرحى الحروب والعمليات المسلحة أقيم في تل أبيب أمس (الثلاثاء)، بعد يومين من إعلان وسائل إعلام سورية أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت يوم الأحد الفائت مناطق بالقرب من مطار دمشق الدولي وفي بلدة الديماس الجبلية بالقرب من الحدود مع لبنان، وبموازاة ذلك أشارت وسائل إعلام أجنبية إلى أن هذا القصف استهدف أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان بما في ذلك صواريخ روسية متطورة مضادة للطائرات.
من ناحية أخرى قال يعلون خلال اشتراكه في الاجتماع الذي عقدته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس، إنه طرأ في الآونة الأخيرة انخفاض ملموس على عدد الحوادث الأمنية والتخريبية في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية، لكنه في الوقت عينه أكد أن هناك جهات إسلامية بما في ذلك حركة "حماس" تسعى لتسخين الأوضاع في هذه المناطق.
وأشار يعلون إلى أن إيران تواصل سعيها للحصول على أسلحة نووية بالتزامن مع المفاوضات مع مجموعة الدول 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي+ ألمانيا] التي جرى تمديدها أخيراً.
وأكد وزير الدفاع أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية تواصل العمل بكل طاقاتها من أجل ضمان الهدوء والأمن لمواطني الدولة كافة.