•ينطوي اغتيال بينظير بوتو على مخاطر كبيرة جداً تهدد استقرار باكستان والمنطقة برمتها. لقد صبت عملية الاغتيال الزيت على نار عدم الاستقرار في باكستان، التي تقف على شفا حرب أهلية منذ نصف عام.
•من شأن انهيار النظام الحاكم في باكستان أن يؤدي الى نتائج بعيدة المدى، ليس بالنسبة الى الباكستانيين فقط، بل إن الخشية الكبرى هي أن يؤدي ذلك إلى مساعدة الحركات الدينية المتطرفة على تسلم زمام الحكم هناك.
•من المعروف أن باكستان وفرت معلومات نووية خطرة لأي جهة طلبت هذه المعلومات. وإذا كانت إيران قريبة الآن، أكثر من أي وقت مضى، من إنتاج القنبلة النووية، فإن الفضل في ذلك يعودإلى د. عبد القادر خان، رائد القنبلة النووية الباكستانية.
•يمكن أن يشكل سقوط النظام في باكستان، أو حتى توزيع كعكة السلطة بصورة مغايرة لما هو عليه الوضع حالياً، تهديداً مباشراً لسلام المنطقة والعالم أجمع. إن الخطر الأكبر يكمن في فقدان أحد العناصر المهمة التي تقف الى جانب الغرب في حربه على الجهاد [الإسلامي] العالمي، لا في تقديم المساعدة النووية الى العناصر المتطرفة فقط.