اجتمع رئيس أركان الجيوش الأميركية المشتركة، الأميرال مايكل مالن، بنظيره رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، غابي أشكنازي، في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وتباحثا في عدد من الموضوعات، من بينها البرنامج النووي الإيراني، وتهديدات أخرى تواجه إسرائيل. وكان بين المشاركين في الاجتماع اللواء بيني غانتس، الذي سيُعيّن قريباً، ملحقاً عسكرياً في واشنطن، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس يادلين، وقائد سلاح الجو اللواء أليعيزر شكدي.
وتطرق المتحدث بلسان القائد الأميركي إلى خلافات الرأي التي نشبت بين إسرائيل والولايات المتحدة على خلفية نشر التقرير الاستخباري الأميركي المتعلق بإيران، وقال: "حتى الأصدقاء لا يتفقون دائماً على كل شيء". ثم أضاف: "إننا نعلم أن إيران عملت في السابق على تطوير سلاح نووي وأنها تملك قدرات معينة في هذا المجال. إنها دولة تؤيد الإرهاب، ولذا فهي تشكل تهديداً خطيراً للاستقرار في الشرق الأوسط".
وقُدم إلى الأميرال خلال الاجتماع عرض أمني تناول التغييرات الأخيرة في الجيش الإسرائيلي وجهوزيته لمختلف أنواع المواجهات، بدءاً بالمنظمات الإرهابية حتى الحرب الشاملة.
كما عقد مالن أيضاً لقاء مع وزير الدفاع إيهود باراك، وتباحثا في سلسلة من القضايا الأمنية، وعرض باراك أمامه موضوع منظومة الدفاع المتعددة المستويات لاعتراض الصواريخ. إضافة إلى ذلك، بحث الجانبان في التعاون الأمني، بين المؤسستين الأمنيتين، في عدد من المجالات.